عقد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني خلال زيارته الرسولية الأولى لبريطانيا جلسة استشارية في مجلس اللوردات البريطاني في لندن بدعوة من اللورد دايفيد هالتون وتنظيم نيافة الأنبا أنجيلوس، أسقف عام الأقباط الأرثوذكس في المملكة المتحدة.
وخلال الجلسة الاستشارية، شرح قداسة البطريرك أفرام الثاني الوضع الراهن في سوريا والشرق الأوسط، ناقلاً "معاناة المسيحيين من الاضطهادات والتهجير إلى جانب اقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم في الموصل وقرى سهل نينوى".
وطلب من الدول المعنية "وقف دعم الإرهابيين والمساعدة من خلال العمل من أجل حلّ سلميّ والمصالحة الوطنية"، مناشداً الجهات المعنية بـ"المساعدة في قضية مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، ليعودا إلى خدمتهما في أبرشيتيهما".
هذا وقد التقى البطريرك ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز خلال افتتاح وتقديس كاتدرائية مار توما الرسول في لندن.
وخلال زيارته الرسولية، التقى مع العديد من المسؤولين والسياسيين الذين اهتمّوا بقضايا المسيحيين المضطَهَدين في الشرق الأوسط.